المخدرات و غياب الامن يحول ايتزار الى جحيم

المخدرات و غياب الامن يحول ايتزار الى جحيم

ايتزار اقليم ميدلت جهة درعة تافيلالت
تشهد ايتزار تنامي ضواهر غريبة بشكل متسارع في السنوات الاخيرة تزيد من تازم نفسية المواطنين بسبب انتشار المخدرات و المشروبات الكحولية في غياب تام للامن بالمدينة

وفي غياب مقاربة شمولية من طرف مسيري الشان المحلي جماعة ايتزار و السلطات المحلية و انعدام دور المجتمع المدني في التحسيس و محاربة ضاهرة التعاطي للمخدرات التي تارق بال الساكنة و تزرع فيهم خوف ادمان ابنائهم و ما يلاحق دالك من اجرام و سرقة و قلة الاداب و خير دليل واقعة الشاب ايوب الدي توفي بطريق بين زايدة و ايتزار تاركا اسرة مكلومة و ام تعاني في صمت مما يدفعنا الى التطرق الى الموضوع بكل مسؤولية .

كل ذلك يقع تحت اعين أعوان السلطة المحلية من مقدمين وشيوخ وحراس الليل والنهار وعريفات ومخبرين وو..فرغم الحركية الانتقالية التي عرفتها ايتزار على مستوى الدرك الملكي و قيادة ايتزار الا انه لا زال المروجين للمخدرات غير ابهين لا بالقانون و لا بالسلطة و تعدد اوكار تعاطي المخدرات الغير المرخصة و بعض المقاهي و غياب المراقبة على مستوى الطريق الغير المصنفة بين ايتزار وزايدة عبر اغربين المستغلة من طرف اصحاب الدراجات النارية لادخال المخدرات و المشروبات الكحولية .




ومنه وبعد اخد مجموعة من المعطيات و تصريحات بعض الساكنة الذين اكدو تخوفهم من اغراق البلدة و شبابها في الادمان نطلب من مسؤولي جماعة ايتزار و السلطات المحلية و الدرك الملكي بدل المجهودات الازمة للقضاء على الضاهرة و محاربة بعض عديمي الضمير من مروجين للسموم بين اطفال و شباب ايتزار .