ايتزار
اقليم ميدلت
جهة درعه تافيلالت
استياء عارم بايتزار على اثر عدم تدشين السوق الاسبوعي الجديد.
عرف ايتزار بمناسبة عيد الشباب و ثورة الملك و الشعب زيارة عامل الاقليم ميدلت قام من خلالها السيد العامل بتدشين ملعب للقرب و مركز اجتماعي رياضي قرب القاعة المغطاة بايتزار .
وقد تابع الساكنة و مختلف الفاعلين المحليين هدا النشاط الرسمي بدهشة و حيرة مستغربين اقصاء مرفق السوق الاسبوعي من عملية التدشين بعد تناول مجموعة من النشطاء عبر حسابتهم الفيسبوكية برمجة تدشين السوق الاسبوعي والذي رصدت له اموال طائلة من طرف جماعة ايتزار لخلق هدا المشروع الكبير من انجاز و توسعة الطريق و مشروع الكهرباء و مرافق السوق الاسبوعي من محلات الجزارة ورحبة بيع الحبوب و تجهيزه بمرافق صحية .
و يعتبر العديد من المهتمين ان سبب عدم تدشين السوق الاسبوعي هو تدخل سياسي مستشهدين بلسان احد اعضاء المجلس <كالنا فلان الا طلع السوق و عكرولي>
و هنا نطرح التسائل حول تسييس ملفات الساكنة لصالح جهة معينة و الاستقواء باحد برلمانيي الاقليم خدمتا لاجندات انتخابية و الحفاض على قاعدة انتخابية اليس الامر يقتضي تغليب المصلحة العامة عوض الدخول في صراعات واهية و مصالح ضيقة.
و السؤال العريض الذي يطرح نفسه الم يكن من الاجدر من جماعة ايتزار توفير الجهد و المال العام و عدم صرفها على مشروع في الاخير يلقى معارضة من نفس المجلس في استهتار بالقانون و مقررات المجلس?!!!!
كما لا ننسى ان معضم المشاريع المنجزة بجماعة ايتزار تولد ميتة لغياب التتبع و التجهيزات الضرورية لضمان استمرارية عادية لمشاريع و كذالك نحمل المسؤولية للمجتمع المدني على الغياب في الساحة و المرافعة و المساهمة في تنمية بلدة ايتزار .